علي السرياطي : أنا مرتاح الضميرلما فعلته من أجل تونس أيام إندلاع الثورة




أوضح المدير السابق للأمن الرئاسي علي السرياطي أنّ التحاقه بالمجلس الاستشاري لقدماء الأمنيين والعسكريين بمبادرة من النقابات الأمنية، جاء اثر دعوة تلقّاها من قبل هذا الأخيرة لحضور إحياء ذكرى تونسة الأمن الوطني. وأنّه خلال الحفل المذكور، اقترحت النقابات الأمنية اقامة حفل تكريم لقدماء القيادات المتقاعدة، واثره تولّدت فكرة بعث مجلس استشاري لقدماء الأمنيين والعسكريين. 
وشدّد السرياطي في حوار لجريدة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 24 أفريل 2015 أنّ المجلس المزمع بعثه ما يزال فكرة طرحت على أساس أن يتمّ بلورتها في اطار تقديم الاعانة للنقابات، ضاربا مثل عرض مشروع قانون الارهاب على القيادات المتقاعدة والمقالة من باب الاستشارة. وأضاف بالقول "وقد طرحوا علينا السؤال أقصد النقابات الأمنية ونحن كما أكّدنا فانّ النصيحة من الدين". 
وبخصوص وقائع الأيام التي سبقت مغادرة الرئيس المخلوع للبلاد، أكّد علي السرياطي أنه "مرتاح الضمير" حيث "كان يعمل من أجل تونس"، مبيّنا أنه من جعل بن علي يغادر تونس للحفاظ على أمن بلادنا". وأضاف مدير الأمن الرئاسي السابق أنه "يوم 9 جانفي قدم كل الأمنيين أسلحة (الشطاير) التي ةجدت في البلاد وتم جمعها من قبل القيادات الأمنية" و"قدّموها للجيش الوطني"، جازما بأن هذا "ثابت وموجود في الأبحاث وكلّه مدوّن في الاعترافات". 
أحدث أقدم

P2

P1