دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس إلى العمل على تفادي "مجزرة" في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق، حيث أصبح سكان المخيم بين فكي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف والجيش النظامي.
مخيم اليرموك - جوع وحصار وبراميل متفجرة
يشهد مخيم اليرموك منذ أول شهر ماي اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (داعش). كما يتعرض لغارات جوية تشنها قوات النظام السوري.
وقال كي مون في تصريحات صحافية "حان الوقت للقيام بعمل ملموس لإنقاذ الأرواح (..) لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي والسماح بحدوث مجزرة، لا يجب التخلي عن سكان اليرموك".
وشدد بان "أن ما يجري في اليرموك غير مقبول" مشيرا إلى أن "سكان اليرموك، وبينهم 3500 طفل، أضحوا دروعا بشرية". وأضاف "هذا المخيم للاجئين بدا يشبه مخيما للموت" مشبها مخيم اليرموك بـ "آخر حلقات الجحيم". وتابع "نحن نسمع الآن حديثا عن هجوم مكثف على المخيم والمدنيين الموجودين فيه، سيشكل ذلك جريمة حرب جديدة أفظع من سابقاتها".